فضول تعزي
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
سكت العالم، شرقيه وغربيه على مجازر حيوانية ارتكبها العدو الصهيوني ضد «غزة»، ولم ينبس أحد ببنت شفة، غير الشعب اليمني. ورأى العالم شاهقات المباني تسقط على رؤوس النساء والأطفال، الذين تجاوزوا الأحلام، ولم يلبِّ النداء غير الشعب اليمني. ولم يجب أحد من مسلمي القارات الأرضية نداء القرآن الكريم: «يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم»، فلبى النداء مسلمو الشعب اليمني. وبينما نهض الشعب اليمني، وهو مكبل بقيود الكافرين من صهاينة مسيحيين ويهود وخليجيين من أعراب البادية والحاضرة وبني سعود، يدافع عن «غزة» التي لا تزال جثامين القتلى بالألوف تحت الأنقاض، مضحياً -هذا الشعب- بنفسه، مؤثراً على أبنائه وجنسه، إذا بالأعداء الأشقاء لما يزالوا يكيدون المؤامرات ويسبكون المكر والعداوات بغية استكمال مشروعهم التصفوي للشعب اليمني المرابط برا وبحرا وجواً، وحتى اللحظة الأخيرة فإنهم يدفعون بمئات المرتزقة الذين يستبقون ما وسعهم السبق لوضع إحداثيات الدمار وتحطيم الجبهة الداخلية بالتقارير الجاسوسية انتصاراً لـ«تل أبيب» و«البيت الأسود» و«بيت اليمامة».
حدثني عسكري سائق تكسي غير نادم: كنت عسكرياً في الأمن المركزي، فاتصل زميل زيَّن لي الالتحاق بمعسكر طارق في المخا... تعسكرت شهراً، وكان المعاش 1400 درهم إماراتي؛ غير أن الملتحقين كثيراً منهم قُتلوا، فكان أن اشتريت نفسي وعدت من حيث أتيت... وقال: إن بعض زملائي دفعوا رشوات لكي يعملوا جنودا؛ ولكن في نقل الأخبار والجاسوسية على أن يقتسموا الراتب نصفين، لهم نصف وللقائد نصف.
أولاد عفاش يخربون بيوتهم بأيديهم، فطارق عفاش وأخوه عمار مجرد أدوات دمار بيد أعداء اليمن في الإمارات، بينما يقوم «ولي العهد» (الصفي بن علي) بالإدارة والتنسيق فهو العضو المنتدب للإمارات «الملتحدة».

أترك تعليقاً

التعليقات