فضول تعزي
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
يعمل الإعلام الحزبي على كشف انكسارات الأعداء في كل حين، ليكشف ولأول مرة عجز وضعف الآلة الحربية أمام سلاح الكلاشنكوف الذي أخرس هدير الدبابات وأزيز طوائر أصحاب «المقارم» الخليعيين دعاة التطبيع الصهيوني الخبيث.
كان الإعلام الوطني، بقيادة «لا» ومجاهديها «الشوس»، أول من كشف «سبل» اليهود السود، فبرغم قلة الإمكانات استطاعت «لا» أن تواكب أحداث الانتصارات داخل خطوط التماس، وتدعم وبكفاءة بديعة الصف الوطني، من خلال الإيمان بأن القلم الشريف لا يقل عن البندقية في جبهة الصمود الوطني المنتصرة.
وإذا كان هناك من تنويه بهذا المنبر الإعلامي الرائد «لا» فإننا نبادر بالتنويه بالشاب المناضل والمبدع الشاعر والناقد الكاتب صلاح الدكاك، الذي عرفته من 30 عاماً مناضلاً اتخذ موهبته الإبداعية دفاعاً عن الحريات، وكان أبزر دعاة التغيير، مع أنه  كان يرفض إغراءات وقع فيها زملاؤه، إذ عُيّن أحدهم أن يكون وزيراً مفوضاً مقابل أن يوقف «كلمة حرة» وأن يبدأ سلسلة حرب ضد حزب الإصلاح وشخص رئيسه عبدالله الأحمر «شيخ البيعة»، وكان المرحوم المجاهد يلاقي مرارات كثيرة عندما ينشر مقالاً لصلاح قد خضع للتهذيب، الأمر الذي جعله ينصح «صلاح» بأن يخفف هجومه على النظام «الذي لا شريك له»، ولقي صلاح الأمرّين: الأول: عدم التعاقد معه وحرمانه من الوظيفة، وثانيهما: توقيف مستحقاته قبل التوظيف وبعده.
وتستمر «لا» حزباً للوطن وحرباً ضروساً على أعدائه كأن «لا» جيش في المقدمة، تكشف الضلال وتقاوم التدجيل والتدليس والتعطيل والتطبيل والتأويل، مما يجعلنا نحيي «لا» بالتقدير والتبجيل.

أترك تعليقاً

التعليقات