إلى من يهمه الأمر
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
نريد دولة تغييرية معاصرة، تفقه حركة العصر، ولها وقود يدفع هذه الحركة إلى الأمام. ولقد مرت بلادنا ولاتزال تمر بظروف معقدة وصعبة حاكتها بيئات ذات تنوعات متباينة أفرزت واقعاً لمّا يزل شعارنا ودثارنا حتى الحاضر.
بعض المُنظّرين في علمي الفلسفة والاجتماع يقولون إن من يصنع التغيير هم الأفراد في كل مجال. ففي القدوة الإنسانية المطلقة هو سيد الكائنات محمد رسول الله، وفي ميدان التحرير جمال عبدالناصر، وفي مجال الاجتماع ابن خلدون، وفي مجال الشعر أبو نواس وبشار بن برد وأبو العلاء المعري وأبو الطيب المتنبي، وفي ميدان الفلسفة إنجلز وماركس وسبنسر، وفي الاجتماع الحديث دوركايم، وفي مجال المقاومة ضد الاستبداد هو شي منه وكاسترو، وفي مجال التحرير من القرار الإمبريالي عبدالملك الحوثي وحسن نصر الله والرئيس اللبناني السابق المسيحي أميل لحود، وفي مجال العمل النقابي الماركسي عبدالفتاح إسماعيل، ومن شعراء العصر البردوني وأبو القاسم الشابي، ومن نقاد الأدب محمد مندور وعز الدين إسماعيل وزيد الوزير، ومن الفنانين «جنة» المصرية، ومقام الحجاز بلقيس فتحي، ومن شعراء العصر صلاح الدكاك، ومن المرتزقة الموهوبين رشاد العليمي وعلي محسن الأحمر، ومن الخونة عبد ربه منصور وبعض مشايخ طوق صنعاء الذين خانوا الراحل العميل علي صالح عفاش، ومن الانتهازيين صديقي أمين... ومن الخونة الأوفياء علي حسن الشاطر، ومن الأئمة العباقرة أحمد بن يحيى حميد الدين، ومن الزعماء الأنقياء إبراهيم الحمدي، ومن القضاة الزاهدين زيد الديلمي وعكسه غالب عبدالله راجح، ومن الثوار الشرفاء عبدالله بن يحيى السلال، ومن الضباط الثوريين يحيى بن محمد المتوكل، ومن الشيوخ هواة العملة الصعبة عبدالله بن حسين، ومن الأصوات المليحة علي السمة...
في اختصار: نريد صورة واقعية واضحة للتغيير.

أترك تعليقاً

التعليقات