الحل!
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
الحل إزاء هذه المؤامرات المستمرة هو العودة بصدق إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأن من أوليات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فضح الفساد، الذي لا يقل عن فساد الجاسوسية واضعي إحداثيات القتل والإبادة للشعب اليمني الصابر المحتسب الذي نفد صبره.
إبعاد القضاة الفاسدين واضعي إحداثيات الرشوة وقول الزور، الذين يسيرون على طريق «فسدة» بني إسرائيل الذين يأكلون السحت ويشترون بكلمات الله ثمناً قليلاً، وإبعاد المحسوبية التي لا تقل خطراً عن سلوك بني إسرائيل، الذين كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد.
قال الإمام علي (عليه السلام): «ما افتقر امرؤ إلا بما أثرى به آخر».
يا عباد الله، لقد قست القلوب وأصبح الفقير لا بواكي له، يعيش فقراً مجحفاً وقاتلاً، وكان بعض التجار المحسنين يعطوه فتات عيش لا يسمن ولا يغني من جوع، وبالرغم من هذا الفتات فإنه كان يمسك رمق الموت فيظل طور الموت ماثلاً.
في وقت عصيب هناك أكثر من ضرورة للتراحم. وأحسب أن هذه الضرورة تقتضي إبداع أوليات لتخفف عن شعبنا قصف الأعمار ومنع الأمراض المميتة أن تستمر في العبث بالأجساد والنفوس والعقول.
لا بد من وضع أوليات تحد من عبث السراق والنهبة للمواطن، تجار المشافي الخاصة الذين لا يرحمون ولا يعقلون... وهناك مشروعات أساس كبناء مدن سكنية...

أترك تعليقاً

التعليقات